ميقآت


وموآقيت شتاء ، تتدلى كشغف عصي 
تنتظر موقظاً من ترهات شتى 
بعضها فوق بعض ،، 
ووحشة لايجلوها حضور 
ورغد لايُـتلى على موائد عشاءات فآخرة 
 أو أمسيات باهرة
وسعادة ،
سعادة لاتتكشف أمام لحظة غروب أو لوحة من لوحات دالي ،،
سعادة لاتتبجح تحت تأثير حقنة قصائد زائدة
سعادة لا تتوارى عند تلاطم الأمواج الملهمة
سعادتيهدنة ، تلازم بريق عينيك ،،، ترتيلة شفتيك
ضي ملامحك الهادئة ،،ووثبة وهم جديد

**
أهدابي المبتله كل ليلة على فراش وجعي
جفناي التي مابرحت تغادر قيظي
وسُهاد قمرٍ متبتل لحفنةٍ مزن قد لاتأتي ،،
أحلامي المؤجلة ، نومي المقرفص على ظلمة ماضٍ أرعن
وليلي ، ليلي الطويل كشتاء عمري الأطول
كل ذلك يتباهى كفكرة مجنونة تومض وتزول
تتوسد الجمر ،، تستظل بأشجار التوت الغائبة
وتنآجي شيئاً من حريق ،، ليستل الألم لحظة ويختفي!!!
**   

عيناي ياسيدي
تاريخ نداءات وصرخآت
أسطورة لم تحمل إلا آهات
ألوان لم تنثر بعد
على شبه طبيعة باهتة ،
 وبيآض تفشى حتى اقترن بالضمور.

عيناي  
شمع حزين
يرمم توابيت آمال
ويتفقد ماتبقى من جثمآن أوتآر
ينتظر على باب المقبرة
علّ فجراً تدارك جديلة من جدائل مشنقة ،،

عيناي ياسيدي
لم تر نوراً اكتسته الخليقة
لم تبصر يوسفاً إلاكَ ،،



تعليقات