وابتلّــت ...


وابتلّت الشفاه ،،
لتمتص رحيق المأساة 
وتصطبغ بحلة الياسمينة المشتهاة 
تلك الشفاه 
تلقفتك على سبيل الرغبة المغطاة بنقوش الوفاء
على سبيل الأمومة الملتحفه بذرات حب وعطاء ،،
ابتلت فمزجت دمعاً ، طيفاً ،
جسداً يتساقط على ألسنة الوهم الملتهبة
عرقاً يتصبب  ،، ومطراً يداعب تفاصيل انحناء ،،

فهل ياجزيل الصمت لك أن تقتفي أثر ذمة الشرفاء 
وتراود الكرةً مع أنثى طالت الحزن ودروب الشقاء 
وهل لريحانتك أن تفوح في جسد عبث الوقت فيه 
وتجاوزته أسنمة الدخلاء ؟؟

هل ياكليل الروح
ستنصت يوماً للجنون
وتقرأ الكف الملعون ؟؟؟

بُرجك بغيتي ،، فلتستقم الأرحام لتلد باكورة الشغف الموسوم .



تعليقات

  1. الموسوم
    بـ جبينكِ ..
    مُرتّق الهدب بلون المخيط ..
    وشفةٍ ظمىء تُغازل الربيع على أسوار المدينة
    تُمارس الغواية الحمراء في انجفالها..
    وعندما تعود..
    تُلقن الآذان مبادىء الفضيلة ..!
    فلـترحلي آيتها الشفاة المُبلله ..
    وسأكسر الجِرار عقب رحليكِ
    مُستقبلاً جفافكِ ..

    كي أزرع القطر على أطرافكِ
    :)

    ردحذف
  2. يااستاذ ملهم ، انا صفر/صفر أمام لغتك العربية الفذة ،، سلمت يداك .

    ردحذف

إرسال تعليق