خُلقنا لنتقآسم
الغيآب،،
نذوب في وجد الحضور
ونقذف جمراً في العصور
نسطع فننحني فننتهي ،،
البعض يقف مشدوها
يكتب الدهشة
يرسم النكسة
يضآهي الحياة بظهوره
ويستفيض فخراً ليس إلا
من ضموره ،،
والبعض غياب حضوره غيآب
لاأثر له ولاجلباب
تضمه حفنةً من ترآب
في وكره ، تظنه بآغت
سرباً من عذآب ،،
والبعض يمزق ذاكرة
الغيآب
فيمضي في دربه بلا سؤال
ولاجوآب
ينهل ماتفيض به الدنيا
على قلبه المرتآب
ينآجي طوآغيت الحب
والمآل ، ومنزلةً تهز عرش الأرباب
يخال الترآب قطعة من
جنةً الوهآب
بها حُسنٌ وبهآء وانصهآر
أفئدة الأحباب
وغزال يسيح في عشبٍ
بلا سبعٍ يتربص ويغتال
السبات ،،
نسي المسكين أنه في أرض
اليباب ،
وملامح عذآب
تغزو تقاسيم جمالٍ
وبقاعٍ شادت السرآب
لتطفو على زهو النهاد
،،
آه آه
خبت الوداد
زاد البِعاد
وثب المِهاد
أسطورة غيآب نحن ليس إلا "
أسطورة
غيآب"
تعليقات
إرسال تعليق