الشهية للحياة تفقد ذريعتها
ارتطاما بقلب ،،
نقيضها الموت
وسرورها موت مؤقت
والحب تلك الشبهة العاطفية
الدائمة ،،
**
شارد
تائه
معلقٌ أنا بين أستار تلك الغمائم
الجميلة
**
بائس
حزين
ومضطرب ، تحت قدميّ إبداع رهين
**
في حوزتي ذمة عشق مفرط
قصدت المقهى
قد أجد طفلا باكيا ، أمده بحفنةٍ منه
أو شيخا شاكياً ، أحمل شيئا من
خسارات زمن عنه
وربما عاشقا متيما ، أطفئ جمراً تلظى
على كتفيه
**
" الدهشة "
قد ننجو منها
وقد تكون كائنا لانفرط بحق تخديرها
لنا
نسكب لها رشة من متعة
نذعن بألمها وفقدان النزوة بحضورها
،،
تستكين الحواس
ويُضرم الصخب
بكذبة صغرى يلتهمها القدر
**
" البياض "
هو تلك الخيبة المعلقة بتمائم عشق
واهٍـ
هو تلك البهجة المغلفة بتباريح
ذاكرة احتياطية
وهو الهروب الأبدي لمرفأ ظلٍ عقيم
**
"الرغبة "
سوط الماضي
ملاذ لمستقبلِ عمر أُهـِّــل لاغتراب
وريشة تهين بضوضائها جُرم الكلام ،،
هي بعثرة صمت
بيانو أسود
وطبيعةٍ تضاجع العذاب
**
" اللحظة "
تواطؤ ذكريات
حياة ملفقه
جثث فاضحة
وتفاصيل مهمله
**
" العبث "
التوهم بآخر قد يونو وقد يحيد
نوم على شرشف الجمال العتيد
غطاء لحاجةٍ لاهثة
وبكاء على منصة الضياع الهالكة
**
" الوحدة "
ذبذبات كآبة جميلة
كرنفال ساحة حالكة
شيفرة ُ شفاهـ
تعري الوفاء
وشهقة شجرة أتقنت الصمـود
**
"السر "
شبق الكلمات
مخدع الحروف
تزدان به الخطايا
وتنطق بإلهام غيبي
هو خرقُ لقاعدة الكتمان
وارتباك جسد لايملك أبجدية ساكنة
يموء من فتنة الفؤاد
ينتفض كسُحب مكبوته
يتلوى كأفعى عصية
ويرتعد كسنديان أجرد في خريفِ
مُـلـِّح
**
" الغروب "
دسم اليأس
ذات جليد
ونبضُ عاطل
**
" الشتاء "
أحلام معطوبة
مأساة متكررة
منفى دائم وزرقة متفجرة
**
" الصيف "
عودة متنكرة لخبر نكره
شذىً عابر كرخام ماكر
أجساد مفخخة
وقناطر متأرجحة
تتلصص على شرف قد فُقـِـد
ومدن تقاسمت الخراب واعتلت حلبة
النكاح .
**
" الألم "
مظلة هبوط
دوار انسيابي
اختيار مرهق وجبري كزنزانة
سبقتك وزرعت حقلاً من ضياع وتيه
لتسقيك وتطعمك ألغاماً ورصاص ،،
**
لفرط ماأتقنا مداعبة الأحلام خسرنا
الأوهام ،
(هو) كتلك المصطلحات المبهمة
غارق في وحل أنقاضه
يبعث الشراسة
يرفض اليقظة ويجهش جسدي سرا بالبكاء
،،
أواجه عري البياض لأقتله عنوة
أزج به في ورقة تتضاءل أنوثتها فلا
تدر ولا تروض ولا تستكين
اقضي عاماً تلو عام ألاطف تلك الأحرف
وأجُـر الساعات والدقائق لميادينها
أراودها ، أقدم لها أطباقاً من قُـبل
، ضراوة سيجارة شبقة
براعم سرير ناعس ولهفة يدان ثرثارتان
ولم انجح في مقاربتها ،
أُخفي عنها الحقائق وأقتني أشباه جمل
ملفوفة برشاقة وردية وانسياب قهوة صباحية
ولم أبلغ غيـّها ،،
ضجر يتملكني ، أقضي ساعة في تأمل قمر
وأخرى في حركة الريح العابثة وثالثة في دوران الارض ورابعة في بحر ليس له أمد ،
وخامسة في استدراج الجمال .
**
(هو ) ذلك المصطلح الذي لم أدركه بعد ،
لم ينزلق ليراهن
على ثوبي الحريري
لم أشعر بقشعريرة تسري عند قدمي
لم يداعبني كنسمة صامتة ترقب نهداي
لم يفضح فاجعتي ويرقد على بشاعتي !
**
كُبلت بوفاء أرعن
وأي خيانة لذلك الوفاء ذاكرة جديدة
وأنا لاأملك روحاً أخرى لألقي بها في
مجرى ًنهري
ولا أستطيع وقوفاً عن الركض في مسار
الحياة الشقي
وكأن الشقاء خلق لكل قاتل
قاتل الأجساد وقاتل الأرواح أيضاً!
فاقد القدرة على رؤية الجمالية
المحيطة
كائن مقيم لا معبر له
يستنطق الصاعقة في ذهول متفرد
يتعقب القفار ويشتمّ سحر الدمار
كائن المصادفات بلا منازع
لأسباب أجهلها ، قد أُمثـّل يوماً ما
كل تلك المصطلحات وأسطو على مغبة التماهي وأجند كل تقويمي لليأس
"اليأس رداء الرهبانية ورباط
الجاذبية البنفسجية ".
نهظت من تلك الورقة لأصافح صديقي
الجديد بحفاوة وبابتسامة سمراء وطلة كألوان قزح بعد ظهيرة .
سأخوض معاركي الأخرى ببسالة
لأصنع أسطورته المنسية ومعالمه المازوخية .
تعليقات
إرسال تعليق