"حياتي
ضياءُ حاسةٍ لم تدرك بعد " ،،،
هذه هي الجملة التي سطرتها أناملي فور الانتهاء من
هذه الرواية العجيبة الغريبة المتناقضة المحبوبة الغامضة والهائمة بفوضى الجنون
، اصطحبتني هذه الرواية 6 ليالي ولم
أشأ ان أفارقها " كانت ملاذي الجميل ، وأروع ماقرأت لأحلام ففي كل مرة تبهرني
بالجديد الغريب !
أحداث الرواية عادية جداً شخصين
يلتقيان اثر خيال مسبق وتدور بينهما القصة ولكن حبكة ولغة أحلام تجعلان من العادي
لاعادي إطلاقاً .
فيض من غيث من روائع ماكُتب فيها :
- كم كان يلزمه من الصمت كي لاتشي به الحرائق ! هو الذي يعرف كيف يلامس أنثى تماماً كما يعرف ملامسة الكلمات بالاشتعال المستتر نفسه ، يحتضنها من الخلف كما يحتضن جملة هاربة بشئ من الكسل الكاذب .
- الحزن لايحتاج إلى معطف مضاد للمطر ، إنه هطولنا السري الدائم .
- ان مأساة الحب الكبير أنه يموت صغيراً بسبب الأمر الذي نتوقعه الأقل .
- أليست الكتابة كالحب ، هدية تجدها فيما لاتتوقع العثور عليها .
- عندما يغادرنا الحب ونجد أنفسنا وحيدين في مواجهته ، علينا ان نتجاهل نداءه العشقي الموجع واستفزازه السادي لنا كي لايزيد من ألمنا ، كوننا ندري تماماً انه يصنع في اللحظة نفسها سعادة عشاق آخرين .
- الطريقة الصحيحة لفهم العالم هي في التمرد على موقعنا الصغير فيه والجراة على تغيير مكاننا وتغيير وضعيتنا .
- وهل الحرية في النهاية سوى حقك في ان تكون مختلفاً.
- نحن نأتي الحياة كمن ينقل اثاثه وأشياءه محملين بالمبادئ مثقلين بالأحلام محوطين بالاهل والاصدقاء ثم كلما تقدم بنا السفر فقدنا شيئا وتركنا خلفنا أحدا ، ليبقى لنا في النهاية مانعتقدة الأهم .
- إن ثياب التقوى قد تخفي عاشقة تخبئ تحت عباءتها جسداً مفخخا بالشهوة .
- إن امرأة في زي عصري قد تخفي فدائية .
- لايمكن للكتب إلا أن تقربنا .
- اللذة كالألم : تجبرك على إعادة النظر في حياتك بعدها ، على مراجعة قناعاتك السابقة بل وقد تذهب بك حد سؤال جنوني " ماجدوى حياتك بعدها ؟ "
- أن لاتكون لديك قدرة على الغضب او رغبة فيه يعني أنك قد غادرت شبابك لاغير ، او أن تلك الحرائق غادرتك خيبة بعد أخرى حتى غنك لم تعد تملك الحماس للجدل في شئ ، ولاحتى في قضايا كانت تبدو لك في السابق من الأهمية او من المثالية بحيث كنت مستعداً للموت من أجلها .
- مازلت أحلم بحب كبير ، بقضية كبرى وبموت جميل .
ومازلت
احلم بروايتك الثالثة من هذه الثلاثية المبدعه بحق ♥
تعليقات
إرسال تعليق